الزيتون

الزيتون من النباتات الزيتية دائمة الخضرة، فشجرته الدائمة الخضرة من الأشجار المعمرة، وهي من الأشجار التي لا يحتوي زيتها على الكوليسترول، حيث إن تناول زيت الزيتون لا يعد مضرا للقلب، وتعد هذه الشجرة من نباتات شرق البحر الأبيض المتوسط، وانتقلت بعد ذلك لتعيش في كل الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، وهي الآن تعيش في جميع دول العالم. وترمز شجرة الزيتون إلى السلام، فالحمامة البيضاء التي تحمل غصن الزيتون في منقاراها باتت رمزا عالميا للسلام، ويقال أن النبي نوح عليه السلام قد أرسل غرابا من سفينته إلى اليابسة ليستعلم له إن كانت قد انحسرت الماء أم لا، فما عاد الغراب، فأرسل حمامة عادت له بغصن الزيتون، فإن دلت هذه القصة على شيء فإنها تدل على أن الزيتون من النباتات المعمرة منذ آلاف السنين. كما وتتصل شجرة الزيتون بثقافة المقاومة الفلسطينية، فلطالما تمسك الفلسطيني بأشجاره تماما كتمسكه بأرضه وقضيته. وتاليا سنتطرق للحديث عن أهم فوائد زيت الزيتون بشكل عام وللشعر بشكل خاص.

زيت الزيتون

يعتبر زيت الزيتون من المعجزات الطبيعية التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على البشرية، ويكاد يجزم الناس على أنه علاج ودواء لكل داء، فضلا عن استخداماته وفوائده التي لا يمكن حصرها، سواء على الصعيد الصحي أو الجمالي أو الغذائي، بالإضافة إلى أنه يدخل كعنصر رئيسي في صنع عدد غير محدود من الأطباق الغذائية والحلويات والعجين وغيرها، وذلك بفضل تركيبته الطبيعية التي تحتوي على مجموعة متكاملة من العناصر الغذائية، والمعدنية، والأحماض، والدهون المفيدة، والفيتامينات الأساسية والضرورية لصحة ونمو الجسم.

ويتم استخراج هذا الزيت من شجرة الزيتون المباركة، التي تزرع في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، ويمكن الاستفادة من هذا الزيت من خلال تناوله عن طريق شربه أو دخوله في تركيبة الأطعمة والأطباق اليومية المختلفة، أو عن طريق شربه وخاصة على الريق في الصباح الباكر، أو عن طريق دهنه موضعيا على الجسم، وتتمثل فوائد دهن الزيت على الجسم فيما يلي.

فوائد زيت الزيتون على الجسم

من فوائد زيت الزيتون على الجسم ما يلي:

• يعتبر زيت الزيتون من أقوى مضادات الأكسدة، مما يجعل منه عاملا وقائيا فعالا ضد الشقوق والجذور الحرة التي تعتبر مسببا رئيسيا للخلايا السرطانية، بما فيها سرطان الجلد المميت.
• يمنح الجسم بشكل عام والبشرة بشكل خاص رطوبة كبيرة، مما يحول دون جفافه، ويمنع المشاكل المرافقة للجفاف وخاصة التجاعيد والخطوط والتعجرات التي تظهر على مناطق مختلفة، بما فيها الرقبة واليدان والوجه وغيرها، كما يحافظ على نضارة البشرة وصحتها ونعومتها وإشراقتها، كما يعتبر معقما ومطهرا طبيعيا للبشرة مما يمنع تكون الحبوب والندوب والبثور، مما يجعل منه علاجا فعالا لحب الشباب.
• يساعد على تنحيف الجسم وإذابة الدهون المتراكمة والسيلوليت، وخاصة في المناطق الصعبة بما فيها الكرش والأرداف والخصر وغيرها، وهذا ما يفسر دخوله كعنصر أساسي في العديد من الوصفات الخاصة بالتنحيف.
• يعالج الالتهابات بأنواعها المختلفة، بفضل تركيبته الفريدة، بما فيها التهاب الجلد وغيره.
• يساعد على الاسترخاء ويخلص الجسم من مشاعر القلق والتوتر، ويقلل إلى أقصى حد ممكن من اضطرابات النوم والأرق، ويساعد على تهدئة الأعصاب.
• يعتبر مفيدا جدا لصحة الشعر، وذلك من خلال دهنه على فروة الرأس، حيث يغذي بصيلات وجذور الشعر ويساعدها على النمو كما يمنع من جفافها والمشاكل التي ترافق هذا الجفاف على رأسها القشرة.
• يحتوي على مادة الكلوروفيل، وهي عبارة عن صبغة التمثيل الضوئي، مما يجعل منها من أقوى مضادات الشيخوخة، حيث يحافظ على شباب الجلد، من خلال تحفيز إنتاج الخلايا في الجسم.

المراجع