31 أكتوبر، 2018
حالة مرضية يتعرض فيها المصاب لاختلال في تركيز السكر في الدم سببه ضعف، أو عدم افراز الإنسولين بالدم، أو عدم استجابة الجسم للإنسولين، في حال لم يتم تشخيص المصاب بالسكري ولم متابعته والسيطرة على نسب السكر بالدم فإنه يكون معرضا لمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الموت، فالسكر في جسم مريض السكري لا يتحول إلى طاقة كما هو الوضع الطبيعي، إنما يتراكم السكر في الدم، ويبقى الجسم بحاجة للطاقة دون أن يجدها، مما يؤدي إلى تلف في الخلايا والأعصاب، الذي يؤدي بدوره إلى الغرغرينة والعمى وأمراض القلب والتعرض للسكتات والقدم السكرية وغيرها الكثير، لذلك يجب مراقبة نسبة السكر في الدم والحرص على أن لا ترتفع عن معدلها الطبيعي والسيطرة عليها بالأدوية والحميات والنظام الغذائي والرياضة والطرق الطبيعية ومنها تناول مغلي أوراق الزيتون.
ذكرت شجرة الزيتون في القرآن والسنة على أنها شجرة مباركة، وأوصي بأكل ثمارها واستعمال زيتها، فقد قال تعإلى مقسما في كتابه الكريم: (وَالتِينِ وَالزَيْتونِ)، كما ذكرت في قوله تعإلى: (يوقَد مِنْ شَجَرَة مبَارَكَة زَيْتونَة)، أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال عن شجرة الزيتون: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)، وأثبت العلم أيضا أن فوائد هذه الشجرة جمة، ومن هذه الفوائد أن لأوراق الزيتون أثر في علاج مرض السكري، وذلك بناء على تجارب شخصية لأشخاص مصابين بالسكري، حيث وجدوا أن أوراق الزيتون ساهمت في نزول نسبة السكري في الدم بطريقة أفضل من أخذ الإنسولين عن طريق الحقن.
للتعرف على المزيد من المعلومات عن السكري و كيفية تشخيصه شاهد الفيديو.