1 نوفمبر، 2018
يعتبر الثوم من ضمن قائمة (أغذية القوة) (بالإنجليزية: Power foods) والتي تضم 36 نوعا من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، والفقيرة بالسعرات الحرارية، وذلك بعد إضافته من قِبَل عيادة كليفيلاند (The Cleveland Clinic)، فالثوم مصدر غني من مصادر المواد الكيميائية النباتية (Phytochemicals) المفيدة في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وحماية الجسم من العديد من الأمراض، كأمراض القلب، وأنواع معينة من السرطان.
نبات الثوم (بالإنجليزية: Garlic) واسمه العلمي (Allium sativum) نوع من النباتات العشبية الصيفية التابعة للفصيلة الزنبقية، ويزرع في الدول ذات الحرارة المعتدلة والتربة الخصبة، تكون ثمرة الثوم على شكل بصلة تحت سطح الأرض، وتتكون الثمرة من عدة فصوص متماسكة، وأوراقها شريطية غليظة لها رائحة مميزة، وللثمرة طعم حار جدا.
يعد الثوم غنيا بالعديد من المواد والمركبات الكيميائية الفعالة كمادة الإيلينين سهلة التحلل بالماء، والتي تنتج عند اتحاد وحدتين، منها مادة مضادة للجراثيم، وهي من أقوى المضادات الحيوية، كما يعرف الثوم باحتوائه على مركبات شبه هرمونية ومواد عطرية كبريتية. يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100غرام من الثوم الطازج:
العنصر الغذائي القيمة الغذائية ماء 58.58 غراما طاقة 149 سعرا حراريا بروتين 6.36 غرامات إجمالي الدهون 0.50 غرام كربوهيدرات 33.06 غراما ألياف غذائية 2.1 غرام كالسيوم 181 مليغراما حديد 1.7 مليغرام مغنيسيوم 25 مليغراما فسفور 153 مليغراما بوتاسيوم 401 مليغرام صوديوم 17 مليغراما زنك 1.16 مليغرام فيتامين ج 31.2 مليغراما فيتامين ب1 (الثيامين) 0.200 مليغرام فيتامين ب2 (الرايبوفلافين) 0.110 مليغرام فيتامين ب3 (النياسين) 0.700 مليغرام فيتامين ب6 1.235 مليغرام حمض الفوليك 3 مايكروغرامات فيتامين ب12 0 مايكروغرام فيتامين أ 9 وحدات دولية فيتامين د 0 وحدة دولية فيتامين هـ 0.08 مليغرام فيتامين ك 1.7 مايكروغرام
للثوم فوائد عديدة، وله القدرة على تهدئة وتخفيف أعراض بعض الأمراض التي تقلق راحة الإنسان خلال ممارسة حياته اليومية، وأثناء النوم، وفيما يأتي تطرق لأهم هذه الحالات المرضية ودور الثوم في تخفيف تدعياتها وأعراضها:
الفوائد السابقة الذكر مأخوذة من استعمالات الثوم الطبية التقليدية والمنزلية، وعلى الرغم من استعمالات الثوم الكثيرة، وغناه بالعناصر الغذائية، إلا أن هناك حاجة للمزيد من البحوث لتأكيد صحة ما سبق.
يعتبر الثوم آمنا للاستهلاك لمعظم الأشخاص، بشرط استهلاكه عن طريق الفم بكمياته المعتادة في الأطعمة، إلا أن له بعض الأعراض الجانبية خاصة إذا ما تم استهلاكه طازجا، ومن هذه الأعراض غازات البطن، والشعور بالحرقة في الفم والمعدة، ورائحة الفم الكريهة، والتقيؤ، والغثيان، والإسهال، ورائحة للجسم، وزيادة النزيف، كما قد يهيج مشكلة الربو، ومشاكل الحساسية الأخرى عند بعض الأشخاص، بالإضافة إلى احتمالية تسببه بتهيجات جلدية تشبه الحروق إذا ما تم تطبيقه على الجلد مباشرة، ومن بعض محاذير استهلاك الثوم ما يأتي: