31 أكتوبر، 2018
يساهم الكركم في تحسين وظيفة الدماغ، والوقاية من الإصابة بأمراض الدماغ، حيث يمكن أن يساعد على تحسين الذاكرة، وزيادة الذكاء، وذلك لاحتواء الكركم على مادة تسمى كركمين، والتي تعزز مستويات هرمون BDNF في الدماغ، وبالتالي زيادة نمو خلايا عصبية جديدة، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالاكتئاب، ومرض الزهايمر.
يقوم الكركم بتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية كما أشارت العديد من الدراسات، ومن المعروف أن الخلل البطاني للأوعية الدموية هو السبب الرئيسي لأمراض القلب، وينطوي على عدم قدرة البطانة على تنظيم ضغط الدم، وتجلط الدم وعوامل أخرى مختلفة، بالإضافة إلى أن الكركمين يعتبر مضادا قويا للالتهابات.
يساعد الكركمين على حدوث عدة تغييرات على المستوى الجزيئي التي قد تساهم في الوقاية من السرطان وعلاجه، وقد أظهرت دراسات متعددة أن الكركم يمكن أن يقلل من نمو الخلايا السرطانية وخاصة سرطانات الجهاز الهضمي مثل: سرطان القولون والمستقيم، ومنع نمو الأورام في حيوانات الاختبار، وفي دراسة أخرى أجريت على أربع وأربعين رجلا مصابا بأمراض القولون التي في العادة ما تتحول إلى أورام سرطانية، وأن تناول أربعة غرامات يوميا من الكركم لمدة ثلاثين يوما سيؤدي إلى تقليل الأمراض بنسبة 40%.
يتميز الكركم بخصائصه القوية المضادة للأكسدة، والتي قد تمنع تلف الكبد، ويخلصه من السموم، وبخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو أي أمراض أخرى تؤدي إلى تلف الكبد.
يلعب الكركم دورا هاما وضروريا في عملية هضم الطعام، وذلك بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد على هضم الطعام بطريقة صحية، بالإضافة إلى ذلك يعتبر الكركم كمسكن للألم وأهمها آلام التهاب المفاصل.
هناك العديد من الطرق لاستعمال الكركم نذكر منها التالي: